صعدت أسعار الذهب في تعاملات متقلبة أمس الأربعاء لتقترب في إحدى المراحل من ذروتها القياسية التي سجلتها في الجلسة السابقة، بعد أن تعهد مجلس الاحتياطي الاتحادي بالإبقاء على أسعار الفائدة قرب الصفر، بينما تقوض زيادة سريعة في حالات الإصابة بفيروس كورونا الآمال في تعاف اقتصادي.
وفي أواخر جلسة التداول، كان الذهب في المعاملات الفورية مرتفعا 0.5 بالمئة عند 1969.16 دولار للأوقية (الأونصة).
وزادت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.5 بالمئة لتسجل عند التسوية 1953.40 دولار.
v
وأثناء المؤتمر الصحفي، الذي عقده جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي، عقب اجتماع لجنة السياسة النقدية الذي استمر يومين، قفز الذهب بما يصل إلى 1.1 بالمئة إلى 1980.31 دولار للأوقية، مقتربا بشدة من مستواه القياسي المرتفع البالغ 1980.57 دولار الذي سجله يوم الثلاثاء، لكنه سرعان ما تخلى عن بعض مكاسبه.
وقال باول إن التراجع الاقتصادي الحالي شديد وسيكون من الضروري تقديم دعم مالي ونقدي مستمر من أجل التعافي.
وقال جيفري سيكا، مؤسس سيركل سكويرد اولترناتف انفستمنتس: "العوامل الأساسية للذهب لم تكن قط أفضل مما هي الآن". لكنه أضاف أن الذهب سيواجه مقاومة قرب المستوى النفسي المهم 2000 دولار.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة 1.5 بالمئة إلى 24.19 دولار للأوقية بينما تراجع البلاتين 1.6 بالمئة إلى 932.69 دولار للأوقية. وهبط البلاديوم 5.9 بالمئة إلى 2148.78 دولار للأوقية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق